بالأمس، اعتقلت سلطات الاحتلال الإسرائيلية، وزير الطاقة السابق، غونين سيغيف، بتهمة التخابر مع إيران ضد دولة الاحتلل، وفقًا لما قاله جهاز الأمن العام «الإسرائيلي».
وقال شين بيت في بيان إن سيغيف الذي شغل منصب وزير الطاقة من عام 1995 إلى 1996، كان يعيش في نيجيريا و«جندته المخابرات الإيرانية (هناك) وأصبح عميلاً».
البيان أكد أنّ المحققين خلصوا إلى أن «سيغيف» أجرى اتصالات مع مسؤولين بالسفارة الإيرانية بنيجيريا في 2012، وزار إيران مرتين لاجتماعات مع مسؤولين عن توجيهه.
وتابع: «سيغيف تسلم جهازًا للاتصالات المشفرة من مسؤولين إيرانيين وأنه زود إيران بمعلومات تتعلق بقطاع الطاقة ومواقع أمنية ومسؤولين في مؤسسات سياسية وأمنية».
وقال شين بيت إن سيغيف ساهم في حدوث تواصل بين بعض الإسرائيليين العاملين في قطاع الأمن وبين ضباط بالمخابرات الإيرانية وقدم الإيرانيين على أنهم رجال أعمال.
محامو «سيغيف»
ونشر محامو «سيغيف» بياناً جاء فيه أن معظم التفاصيل الواردة في لائحة الاتهام لا تزال سرية بناء على طلب الدولة، وقال البيان: «حتى في هذه المرحلة المبكرة يمكن القول إن النشر المسموح به يضفي جاذبية شديدة على الأحداث رغم أن لائحة الاتهام، التي لا تزال التفاصيل الكاملة بشأنها طي الكتمان، ترسم صورة مختلفة».
وكان سيغيف، وهو طبيب، قد سجن في إسرائيل عام 2004 بعد إدانته بمحاولة تهريب أقراص أكستاسي (أقراص النشوة) إلى البلاد، وغادر «إسرائيل» عام 2007 بعد الإفراج عنه من السجن، وقال شين بيت إن سيغيف اعتقل أثناء زيارة لغينيا الاستوائية في مايو الماضي وجرى تسليمه لإسرائيل حيث وجهت له لائحة اتهام يوم الجمعة.
يذكر أن سيغيف عمل في الكنيست الإسرائيلي بين عامي 1992 و1995 وشغل منصب وزير الطاقة والبنية التحتية في عهدي إسحاق رابين وشمعون بيريز، بين عامي 1995 و1996.