وكأن شهر رمضان الكريم بمسلسلاته الدارامية المعتادة لم ينتهي فلليوم الخامس على التوالي مسلسلات المونديال لا تنتهي حلقاتها فمسلسل التفوق الاوربي على منتخبات افريقيا وامريكا الجنوبية متواصل ومسلسل سقوط العرب والنتائج المخيبة للامال متواصل ايضا وبالطبع مسلسل الاهداف الجميلة لا ينتهي ولا يتوقع ان ينتهى حتى اليوم الاخير من عمر مونديال روسيا 2018.
الحكاية بدأت اليوم باقامة اللقاء الثاني من مباريات الجولة الأولى للمجموعة السادسة التي تضم منتخبات (المانيا والمكسيك والسويد وكوريا الجنوبية) والذي جمع المنتخب الاسيوي كوريا الجنوبية والمنتخب الاوربي السويد وكعادة هذا المونديال نجح المنتخب القادم من القارة الاوربية في التفوق على جميع المنتخبات القادمة القارات الاخرى باستثناء ما فعلته المكسيك امس حينما هزمت بطلة العالم المانيا.
اللقاء الذي اتسم بالندية بين المنتخبين ولم يستطيع منتخب ان يفرض سيطرته على اللقاء انتهى في النهاية بهدف نظيف من ركلة جزاء لم تحتسب إلا بعد عودة حكم اللقاء إلى تفنية الفيديو التي انصفت المنتخب السويدي ونجح من خلالها في احازر هدف الاول والوحيد.
بهذة النتائج تقاسمت السويد المركز الاول مع المكسيك بؤصيد 3 نقاط لكل منتخب وفي مؤخرة ترتيبت تلك المجموعة يتواجد المانيا وكوريا الجنوبية برصيد صفر من النقاط.
وبعد تلك المبارة كانت الجماهير على موعد بافتتاحية مباريات الجولة الاولى للمجموعة السابعة والتي تضم منتخبات (انجلترا وبلجيكا وبنما وتونس) بلقاء المنتخب البلجيكي مع منتخب بنما.
وامام ترشيحات الكثير من الخبرا للمنتخب البلجيكي بانه سيكون الحصان الاسود للبطولة كما انه يمتلك كافة المقومات لحصد اللقب في النهاية كانت الجماهير تتنظر هذا اللقاء لقياس مدى قوة بلجيكا على ارض الواقع وهل تكفي لذهاب بها بعيجا في المونديال.
وهو ما يبدو ان لاعبي بلجيكا كانوا يدركونه جيدا وحاولو تقديمه للجماهير المنتظرة لادائهم وليس هذا فقط بل تفننوا في استعراض قوتهم ومهاراتهم الفنية محرزين واحدا من اجمل اهداف المونديال حتى الان عن طريق لاعبه دريس مارتينز ثم تكفل مهاجم بلجيكا ومانشستر يونايتد الانجليزي لوكاكو احراز باقي اهداف بلاده في القاء الذي انتهى بثلاثية نظيفة.
وفي نهاية هذا اليوم الكروي كان هناك موعدا لظهور اخر المنتخبات العربية المتأهلة لمونديال روسيا والحديث هنا عن المنتخب التونسي الذي واجه منتخب انجلترا في افتتاحية مبارياته.
وحاله حال بافي المنتخبات العربية المشاركة في المونديال (السعودية ومصر والمغرب) لم يقدم المنتخب التونسي جديد يذكر وسقط رغم محاولته مثلما حاولت مصر اماما اوراجواي والمغرب امام ايران لكن ما يثير السخرية ان سيناريو خسارة مصر والمغرب وتونس تقريبا واحد مصر تقدم اداء دفاعي قوي امام افضل مهاجمي العالم الان كفاني وسواريز وتخسر قبل دقيقة من انتهاء اللقاء والمغرب تقدم مباراة جيجة وتحاول ان تحرز في اكثر من مناسبة وفي النعاية ايران هي من تسجل في الوقت بدل الضائع من المباراة وهو ما حدث مع تونس تتقدم انجلترا عن طريق مهاجمها لاعب توتنهام الانجليزي هاري كين وتتعادل تونس قبل نهاية الشوط الاول وفي الوقت الضائع من المباراة تحرز انجلترا من جديد وتخطف نقاط المباراة ولسخرية القدر من ركلة ثابتة ايضا.
بهذة النتائج تتصدر بلجيكا تريتب المجموعة ومن خلفها انجلترا وفي المركز الثالث تونس وفي مؤخرة الترتيب بنما.