مفاجآت كأس العالم مستمرة ففي يوم واحد شاهدت الجماهير أكثر منتخبين حصولا على الكأس الأغلى والأشهر عالميا أحدهما يخسر والآخر يتعادل في افتتاحية مبارياتهما بكاس العالم روسيا 2018.
هذا اليوم الكروي افتتح بمابارة صربيا وكوستاريكا ضمن المجموعة الخامسة والتي تضم إلى جوارهما ايضا منتخبي البرازيل وسسويسرا، والمبارة كما توقعتها الجماهير غلفتها الندية والحماس بسبب القرب الفني في المستوى بين المنتخبن.
غلا ان تفوق لاععبي الصرب على انفسهم خلال هذا اللقاء جعل من المباراة سهلة للغاية امامهم فطوال عمر اللقاء كانوا المنتخب الاكثر خطورة والاكثر تهديدا عل المرمى ولولا براعة حارس كوستاريكا وريال مدريد الاسباني كارلوس نافز لخرجت بلاده من المباراة بهزيمة ثقيلة.
غلا ان هذا البراعة لم تستطيع ان تفعل شيء امام روعة تسديات لاعب صربيا كلاروف المشهور بها عالميا ومن ركلة ثابتة سدد بيسراها هدفا كان كفيلا باهداء نقاط المباراة كاملة إلى منتخب بلاده.
وفي نفس المجموعة كانت هناك مباراة الاكثر تتويجا بلقب المونديالي منتخب البرازيل –خمس مرات- امام المنتخب الاوربي العنييد سويسرا، والكثيرون كانوا في انتظار هذة المبارة لمشاهدة المستوى الذي سيقدمه البرازيل بصفتها واحدة منا ابرز المرشحين لنيل لقب النسخة الجارية من كاس العالم.
ومنذ اللخظة الاولى للمبارة أظهرت البرازيل قدراتها الهجومية المعتادة لكن تعامل لاعبيها برعونة مع تلك الهجمات لم ينهيها بشكل الامثل في الشباك حتى جاء البرازيلي فيليب كوتيينيو لاعب برشلونة الاسباني وسدد من خارج منطقة الجزاء معلنا عن تقدم منتخب بلاه بهدف نظيف.
بعد هذا الهدف ظن البعض ان اللقاء اصبح في متناول المنتخب البرازيلي ولن تشهد الدقائق القادمة سوى مزيد من الاهداف في مرمى سويسرا لكن ما حدث كان العكس حيث اظهرات سويسرا صلابتها وقدرتها على العودة التي تحققت بالفعل في مطلع لاشوط الثاني من ركلة ركنية نجح لاعب سويسرا في تحويلها برأسه إلى الشبالك البرازيلية.
وبهذة النتائج تتصدر الان صربيا المجموعة الخامسة برصيد 3 نقاط ويأتي من خلفها البرازيل وسويسرا وفي رصيد كلا منها نقطة وحيدة وبالمركز الاخير تتواجد كوستريكا بصفر من النقاط.
نفس اليوم ايضا شهد افتتاح مبارياات المجموعة السادسة التي تضم منتخبات (المانيا والمكسيك وكوريا الجنوبية والسويد) بقمة المجموعة التي جمعت المنتخب الالماني في بداية مشواره نحو حفاظه على لقب نسخة كاس العالم البرازيل 2014 بالاضافة إلى معادلة رقم البرازيل في الاكثرر تتويجا باللقب المونديالي بعدما وصلت للقيها الرابع النسخة الماضية، امام احد افضل منتخبات قارة امريكا الشمالية المكسيك.
المبارة كانت بقيادة الحكم الايراني على رضا فغاني الذي اظهر خلال تلك المبارة لماذا اوكل لها اللجنة المنظمة للحدث مهمة ثيادة مباراة في مثل هذة القوة التي عبرت عنها منذ الدقيقة الاولى وحتى نهايتها لدرجة ان كثيرا من الجامهير العاشقة لكرة القدم اكدوا انها افضل مباراة من الناحية الفنية حتى الان في مبارايات كاس العالم النسخة الجارية متقوقة على لقاء اسبانيا والبرتغال لاذي شهد تسجيل 6 اهداف دفعة واحدة.
المانيا هاجمت في المبارة بكل خطوطها والمكسيك اعتمدت على سرعتها في الخروج من الدفاع إلى الخجوم ونقل الكرة إلى منطقة جزاء المانيا باقل عدد من التمريرات ولولا تواجد حارسين كبيرين يحميان عرين كل منتخب لشاهدنا اهداف كثيرة في اللقاء لكن في النهاية نجحت المكسيك في التقدم بالدقيقة 22 من المباراة بهدف نظيف وبعدها تكفل القائم والعارضة في اخراج اخطر تسديدت الالمان لينتهي اللقاء بهدف نظيف وتتصدر المكسيك المجموعة السادسة بشكل مؤقت مع الانتظار لما ستفسر عنه نتيجة مباراة الوسيد وكوريا الجنوبية اليوم.