بقسوة شديدة اغتالت الساحرة المستديرة فرحة المصريين باداء منتخبهم الرجولي امام منتخب اوراجواي الحائز كاس العالم مرتين خلال تاريخه الكروي واهتدته نقاط المباراة الثلاث قبل ثواني من نهاية الوقت الاصلي للمباراة.
وبعد تلك الواقعة باقل من ساعتين وبنفس القسوة تكرر نفس المشهد من جديد ولكن الضحية تلك المرة كان المنتخب المغربي والمفترس كان المنتخب الايراني الذي نجح في تحقيق فوزه الثاني خلال تاريخ مشاركاته بالمونديال بعدما تحقيق ذلك قبل قرابة الثلاثون عامام حينما فاز على المنتخب الامريكي ضمن منافسات نسخة كاس العالم فرنسا 1998.
بداية اليوم الثاني من المونديال انطلقت اليوم بمباراة مصر واراجواي ضمن مبارايات المجموعة الاولى والتي تضم إلى جوارهما المنتخب السعودي ومنتخب البلد المستضيفة للبطلوة للمنتخب الروسي.
وامام تخوف كبير من الجماهير المصرية ان يلقى منتخبهم نفس مصير المنتخب السعودي حينما خسر بخماسية نظضيفة امام المنتخب الروسي، قدم احفاد القراعنة مباراة رجوليه للغاية ظهرا اغلبية اللاعبين المصريين بمستوى جيد خاصة على مستوى التنظيم الدفاعي وكانوا ندا قوي طيلة احداث اللقاء امام لاعبين منتخب اوراجواي المحترفين بأكبر واعرق الاندية العالمية.
على الرغم من ان المباراة لم تشهد مشاكة نجم المنتخب المصري ونادي ليفربول الانجليزي المصري محمد صلاح في الوقت الذي كان قد اشار فيه الارجنتني هيكتور كوبر المدير الفني للمنتخب المصري عن جاهزية نجمه من الناحية الصحية والبدنية.
المباراة ظلت على منوال واحد محاولات هجومية من منتخب اوراجواي لكن جدار المنتخب المصري الدفاعي ومن خلفهم حارس مرمى كانا لها بالمرصاد دائما حتى الدقيقة 89 من عمر اللقاء والتي استطاع فيها رفقاء معاحجمي المنتخب الاوراجواي لويس سواريز لاعب برشلونة الاسباني واديسون كافاني لاعب باريس سان جيرمان الفرنسي من هز شباك المنتخب المصري بضربة رأسية من كرة ثابتة أنهت احلام المصريين في حصد ولو نقطة على الاقل من هذا المباراة وذهبت بنقاطها الثلاث للمنتخب السماوي.
لكن ذلك لم يمنع حارس المنتخب المصري محمد الشناوي الذي تصدي لاكثر من هدف محقق في نيل جائزة رجل تلك المباراة.
سيناريو مباراة منتخب المغرب وايران ضمن مباريات المجموعة الثانية والتي تضم إلى جوارهما منتخب اسبانيا ومنتخب البرتغال لم يختلف كثيرا بل تقريبا كان اشبه بنسخة من لقاء مصر اوراجواي من حيث النتيحة النهائية وطريقة تحقيقها فالتعادل ايضا خيم على احداث اللقاء حتى الدقيقة الرابعة من الوقت بدل الضائع.
ومن كرة ثابتة ايضا نجح المنتخب الايراني في اقتناص نقاط المباراة الثلاث بعدما اخطاء لاعب المنتخب المغربي ووضع الكرة برأسه في مرماه.
هدف اللقاء في تلك اللحظة الحرجة من عمر المباراة اشعل المدرجات الايرانية التي سرقت الاضواء من الجميع قبل بداية المبارة بالاساس بفضل جميلات طهران اللاتي تناثرن على جنبات المدرجات حاملات العديد من اللافتات تدور معظمها حول المطالبة بالسماح للايرانيات في حضور مبارايات كرة القدم التي تقام في ايران.
بهذة النتيجة وضع المنتخب الايراني نفسه في صدارة تلك المجموعة بشكل مؤقت وحتى الانتظار ععما ستفسر عنه مواجهة البرتغال واسبانيا.
ما جذب الانتباه في اللقاء ايضا هو عدم امتنثال بعض لاعبي المنتخب الايراني وبالاخص مهاجمه سرادر أزمون لمنع شركة NIKE الامريكية لاحذيتها الرياضية عن لاعبي المنتخب الايراني بقرارا سياسي امريكي حيث خاض اللاعب المباراة مرتديا احدى منتجات الشركة الامريكية.