شككت إيران الاثنين في الآفاق التي يمكن أن تنتج عن المحادثات بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية، داعية بيونغ يانغ للتحلي باقصى درجات اليقظة في ما يتعلق بالوعود التي تقطعها واشنطن.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي في مؤتمر صحافي في طهران «لدينا شكوك كبيرة في ما يتعلق بسلوك الولايات المتحدة ومقاربتها ونواياها، وننظر الى افعالها بتشاؤم تام».
وتابع قاسمي «في الوقت الراهن لا يمكننا أن نكون متفائلين إزاء سلوك الولايات المتحدة، وعلى حكومة كوريا الشمالية مقاربة هذه المسألة بيقظة مطلقة».
وقال قاسمي إن تخلي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن الاتفاق النووي الموقع العام 2015 بين إيران والدول الكبرى وغيرها من الاتفاقيات الدولية، دليل على انه شريك غير جدير بالثقة.
وتابع قاسمي «نريد ان يتم إرساء السلام والاستقرار والامن في شبه الجزيرة الكورية»، مضيفا أن تجربة التعامل مع الولايات المتحدة وترامب تفرض «الكثير من التشاؤم».
ووصل ترامب وزعيم كوريا الشمالية كيم جونغ اون إلى سنغافورة الأحد لعقد قمة غير مسبوقة، في حين تطالب الولايات المتحدة بنزع السلاح النووي بشكل كامل وقابل للتحقق ولا رجعة فيه.
ويأتي ذلك بعد نحو شهر من انسحاب الرئيس الأمريكي من الاتفاق النووي التاريخي الموقع بين إيران وقوى دولية اخرى فرض قيودا صارمة على البرنامج النووي الإيراني مقابل تخفيف العقوبات.