بدأ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو جوله أوروبية لمحاولة إقناع زعماء أوروبا بالتخلي عن الاتفاق النووي الإيراني، كما حدث مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي انسحب من الاتفاق في 8 مايو الماضي.
وفي أول تعليق من الجمهورية الإسلامية الإيرانية، على جولة «نتنياهو»، قال النائب السياسي لقائد الحرس الثوري الإيراني يد الله جواني، إن أمريكا، وإسرائيل عاجزتان عن شن حرب ضد إيران. بحسب «روسيا اليوم».
ويوم الثلاثاء الماضي، أعلنت طهران على لسان بهروز كمالوندي المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية إن طهران ستبلغ الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة، ببدء عملية لزيادة قدرة طهران على تخصيب اليورانيوم.
جولة نتنياهو
يوم الإثنين الماضي، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أنه سيبدأ جولة أوروبية تهدف إلى بحث الموقف من الاتفاق النووي الإيراني، وما يعتبره نفوذًا إيرانيًا متزايدًا في الجوار السوري.
وأضاف «نتنياهو»، في تصريحات صحفية: «من الممكن أن يكون هناك حاليًا عدم توافق تام على زيادة الضغط على إيران، معربا في المقابل عن توقعه أن هذا التوافق سيحدث مع مرور الوقت».
وأضاف أن الأمر يدور أيضا حول «إيقاف العدوان الإيراني في المنطقة، خاصة محاولات تأسيس وجود عسكري لها ضدنا في سوريا ومهاجمتنا من هناك، ونأمل في الاتفاق على موقف مشترك».
وقال نتنياهو أثناء مؤتمر صحفي مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في باريس: «هنالك بلدان عربية تشعر بخطر إيران وبالتالي فإن إخراجها من سوريا بات ضروريا، هنالك تغير في مواقف بعض الدول العربية تجاهنا بدأت تفهمنا ،وأدركت اليوم إمكانية التعاون معنا ضد التطرف».
وفي ألمانيا، حذر نتنياهو، المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، من أن أنشطة إيران في منطقة الشرق الأوسط، تنذر بتدفق موجة جديدة من اللاجئين إلى أوروبا، وأضاف خلال مؤتمر صحفي، أن «نشاط إيران يهدف إلى توسيع نطاق وجود الفصائل الشيعية، التي تعمل تحت إمرتها لنشر المذهب الشيعي بين المسلمين السنة، مشيرا إلى أن ذلك «سيشعل حربا دينية وتبعات ذلك ستكون مزيدا من اللاجئين الذين تعلمون تماما أين ستكون وجهتهم».