كان لدى الشاه محمد رضا بهلوي ثلاث بنات هن «شاهناز، فرحناز، ليلا».
شاهناز بهلوي
الأميرة شاهناز هي إبنة الشاه من زوجته الأولى الأميرة فوزية، من نسل ملكي خالص، حيث جدها لأبيها رضا بهلوي ملك إيران، و جدها لأمها هو الملك فؤاد الأول ملك مصر، ولدت عام 1940، وبعد إنفصال والداها عاشت في حضانة والدها في إيران.
تزوجت الأميرة شاهناز عام 1957 من اردشير زاهدي الذي شغل منصب وزير الخارجية،كما كان آخر سفير لإيران في الولايات المتحدة الأمريكية قبل الثورة، وأنجبت ابنتها مهناز ثم انفصلت عنه بعد سبع سنوات، وتزوجت في عام 1971 رغم معارضة الشاه الرسام خسرو جهانباني ابن قائد الحرس الملكي، وأنجبت كيخسرو و فوزية.
بعد الثورة الإسلامية، هاجرت إلى سويسرا، ويقال أن بعد وفاة والدها أخذت ميراث أقل من حقها، ومن الجدير بالذكر أنها حرصت طوال الوقت على علاقتها بوالدتها وأخوتها في مصر.
وفي عام 2013 تم منحها الجنسية المصرية، كما أنها حاصلة على الجنسية السويسرية.
فرحناز بهلوي
الأميرة فرحناز هي الأبنة الأولى للشاه من زوجته الثالثة فرح ديبا، ولدت في طهران عام 1962، وقد تلقت تعليمها في أرقى مدارس إيران، ولكن حينما قامت الثروة وبعد وفاة الشاه، درست في الجمعة الأمريكية في القاهرة، سافرت إلى امريكا حيث كان شقيقها الأكبر، وأكملت دراستها هناك حتى حصلت على درجة الماجيستير.
ونقلت المواقع الإيرانية أخبار عن إصابتها بمرض البروجيريا ” الشيخوخة المبكرة ” ، ولم تنفي أي مصادر الخبر.
ليلا بهلوي
الأميرة ليلا هي أصغر أولاد الشاه، ولدت عام 1970، وكانت تتمتع بالجمال الفارسي الراقي، درست بالولايات المتحدة الأمريكية، وكانت تتحدث أربع لغات، الفارسية والإنجليزية ، والفرنسية ، والآلمانية ، كانت تحب الأدب والشعر الفارسي وخاصة رباعيات الخيام و أشعار جلال الدين الرومي فترجمته إلى الإنجليزية والفرنسية.
تقول والدتها فرح ديبا في مذكراتها أنها أكثر ابنائها تأثرًا بالثورة، وخروجهم من بلدهم حيث كانت طفلة صغيرة لا تتجاوز التاسعة، لا تعي شيء غير الخوف الظاهر على وجوههم و أصوات الهتافات خارج القصر، كما شهدت معاناة والدها من السرطان ووفاته منفيًا عن بلاده، لذا كانت تعاني دائمًا من الإضطرابات النفسية، والإكتئاب، كما يقال أنها كانت مصابة بمرض فقدان الشهية العصبي.
وقد صرحت في حديث لها مع مجلة اسبانية قبل وفاتها بعام حينما سئلت عن إيران ” لقد عشت أغلب حياتي خارج إيران، لكنني أشعر بأنني مازلت في إيران وكأني لم أكن أبدًا بعيدة عنها”.
في عام 2001 ، تم العثور على جثتها في غرفتها بالفندق الذي كانت تسكنه في لندن، وقد انتحرت بأخذ جرعة زائدة من الدواء.
ودُفنت في باريس جوار جدتها لأمها فريدة قطبي، وكانت في الثلاثين من عمرها.