اعتبر عضو المجلس المصغر للشؤون السياسية والأمنية في «إسرائيل» يؤاف غالانت، أنه من الأفضل العمل الآن ضد إيران واقتلاعها من سوريا وشدد على أن «إسرائيل» ستغتنم هذه الفرصة.
وأكد غالانت الذي يشغل منصب وزير الإسكان في «إسرائيل»، أن بلاده مستعدة لأي سيناريو وأنه من الأفضل العمل الآن ضد سعي إيران للتمركز في سوريا لأن الثمن سيكون باهظا في المستقبل.
ويبحث المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون السياسية والأمنية حاليا، التصعيد على الحدود الشمالية ويناقش الهجوم الصاروخي الإيراني على هضبة الجولان ورد الجيش الإسرائيلي المضاد.
وأمس، أعلن الجيش الإسرائيلي أن عمليته في سوريا جاءت ردًا على قصف ميليشيات إيرانية مواقع له في هضبة الجولان المحتل، في وقت متأخر من مساء الأربعاء، وهو ما نفته طهران.
وسادت منطقة الجولان حالة استنفار شديد، خلال الأيام الماضي، عقب تهديد طهران بالانتقام من هجمات إسرائيلية استهدفت، في الأشهر والأسابيع الأخيرة، عدة مواقع في سوريا، قتل فيها ضباط إيرانيون.
وتحتل «إسرائيل» مناطق واسعة من هضبة الجولان، التي تعتبر جزءًا من الأراضي السورية، منذ حرب يونيو عام 1967، وفي العام 1981 أعلنت ضمّها، لكن المجتمع الدولي لا يعترف بذلك.