اتهمت «إسرائيل» الجنرال الذي يقود الذراع المسؤولة عن العمليات الخارجية التابعة للحرس الثوري الإيراني بتدبير هجوم صاروخي يوم الخميس على قواعد للجيش الإسرائيلي في مرتفعات الجولان من داخل سوريا.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي اللفتنانت كولونيل جوناثان كونريكوس للصحفيين «قاسم سليماني هو من أمر بتنفيذه وقاده (الهجوم الصاروخي) ولم يحقق غرضه».
وقالت إسرائيل إن إيران أطلقت 20 صاروخا من طرازي غراد وفجر، أسقطها نظام القبة الحديدية للدفاع الصاروخي أو لم يصل مداها إلى الأهداف بالجولان، إلا أن الإعلام السوري ذكر أن الضربات أصابت أهدافا.
وحسب مصادر سورية، فإن الرد الإسرائيلي تمثل بعشرات الضربات الصاروخية الإسرائيلية التي أصابت موقع رادار ومواقع دفاع جوي سورية ومستودعا للذخيرة، وهو ما يسلط الضوء على خطر تصعيد أوسع ينطوي على إيران وحلفائها بالمنطقة.
ويمثل الهجوم على مرتفعات الجولان التي تحتلها إسرائيل، المرة الأولى التي تقصف فيها قوات إيرانية إسرائيل من سوريا، حيث تنتشر بالإضافة إلى فصائل موالية لطهران لدعم الأسد في الحرب المستمرة منذ سبع سنوات.
وزادت التوقعات بتفجر الوضع الإقليمي، بعد أن أعلن الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، الثلاثاء انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي الإيراني. وبعد ذلك بساعات استهدفت صواريخ إسرائيلية قاعدة عسكرية في الكسوة.