أعلن وزير خارجية البحرين خالد بن أحمد آل خليفة، تأييد بلاده «بقوة» قرار المغرب قطع العلاقات مع إيران.
جاء ذلك في تغريدة، عبر حسابه بموقع «تويتر»، عقب إعلان نظيره المغربي ناصر بوريطة، قطع بلاده علاقاتها مع طهران وطلبها من سفير إيران مغادرة البلاد.
وقال آل خليفة: «نقف مع المغرب في كل موجب كما يقف معنا دائما، و نؤيد بقوة قراره الصائب بقطع العلاقات مع ايران نتيجة دعمها لأعداء المغرب بالتعاون مع حزب الله الإرهابي».
وأعلن بوريطة، خلال لقاء مع بعض الصحفيين في الرباط في وقت سابق اليوم، قطع بلاده علاقاتها مع طهران وطلبها من سفير إيران محمد تقي مؤيد مغادرة البلاد.
وبين أن سبب هذه الخطوة هو «انخراط حزب الله اللبناني المدعوم من إيران في علاقة مع البوليساريو، وتهديد ذلك لأمن البلاد واسقراره».
وبدأ النزاع حول إقليم الصحراء عام 1975، بعد إنهاء الاحتلال الإسباني وجوده في المنطقة، ليتحول الخلاف بين المغرب و«البوليساريو» إلى نزاع مسلح، استمر حتى 1991، بتوقيع اتفاق لوقف إطلاق النار.
وتصر الرباط على أحقيتها في إقليم الصحراء، وتقترح كحل حكمًا ذاتيًا موسعًا تحت سيادتها، بينما تطالب «البوليساريو» بتنظيم استفتاء لتقرير المصير، وهو طرح تدعمه الجزائر، التي تؤوي لاجئين من الإقليم.
وكانت البحرين قطعت علاقاتها مع إيران في يناير/ كانون الثاني 2016، في أعقاب إعلان السعودية قطع العلاقات الدبلوماسية مع طهران، على خلفية الاعتداءات التي تعرضت لها سفارة المملكة في طهران، وقنصليتها في مدينة مشهد، شمال إيران، وإضرام النار فيهما، احتجاجًا على إعدام نمر باقر النمر، رجل الدين الشيعي السعودي، مع 46 مدانًا بالانتماء لـ”التنظيمات الإرهابية”.
وقبل قطع العلاقات، كانت العلاقات البحرينية الإيرانية تشهد تجاذبات سياسية على خلفية اتهامات المنامة لطهران بـ«التدخل في الشأن الداخلي البحريني ودعم المعارضة الشيعية في البلاد».