أعلنت ألمانيا، الأربعاء، رفضها إجراء مراجعة للصفقة النووية مع إيران، مشيرة إلى أهمية هذا الاتفاق بالنسبة لألمانيا.
قال المتحدث باسم وزارة الخارجية ، راينر برويل: «بالنسبة لنا لا يزال واضحا أن أولويتنا العليا تتمثل في الحفاظ على الاتفاق النووي وتطبيقه الكامل من قبل جميع الأطراف».
وتابع: «الاتفاق النووي تم التفاوض حوله بين سبع دول والاتحاد الأوروبي، ومن المستحيل إعادة التفاوض حوله.. لكن، في ظل وجود الاتفاق النووي، من الواضح أيضا أننا نريد أن نكون واثقين بأن البرنامج النووي الإيراني يخدم أغراضا سلمية حصرا».
وفي تطرقه إلى اقتراح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عقد اتفاق إضافي مع طهران لحل المشكلة، قال المتحدث باسم الوزارة الألمانية: «علينا أن ننظر في هذا الاقتراح بهدوء. إن السؤال هو حول الشروط التي ستكون إيران في ظلها مستعدة لمثل هذه العملية».
وفي يوليو 2015، توصلت إيران والأعضاء الدائمين في مجلس الأمن الدولي (روسياـ بريطانيا، الصين، الولايات المتحدة، فرنسا) وألمانيا، إلى اتفاق لتسوية ملف طهران النووي، يقتضي رفع العقوبات الدولية والأمريكية والأوروبية عن إيران، مقابل تقليص برنامجها الخاص بتخصيب اليورانيوم.
وانتقد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مرارا الصفقة مع إيران، معتبرا أنها لا تضمن عدم امتلاك طهران السلاح النووي في المستقبل.
وأكد البيت الأبيض مؤخرا أن واشنطن حققت «تقدما كبيرا» في اتصالاتها مع فرنسا وبريطانيا وألمانيا حول مراجعة الاتفاق.