أدانت الجمهورية الإسلامية الإيرانية الضربات الجوية الأميركية الفرنسية البريطانية على سوريا، وحذرت وزارة الخارجية الإيرانية من تداعيات إقليمية وعالمية لهذه الضربات، التي نفذت فجر السبت وجاءت ردا على مجزرة استخدم فيها النظام السوري الأسلحة الكيميائية في مدينة دوما بريف دمشق.
وقالت الخارجية الإيرانية إن أميركا وحلفاءها هاجموا سوريا دون أدلة على استعمالها السلاح الكيميائي، ودعت في بيان لها المجتمع الدولي «لإدانة الهجوم والوقوف في وجه هذه الاعتداءات».
ونقلت وكالة مهر الإيرانية أن وزارة الخارجية الإيرانية ترى في «العدوان الثلاثي الأميركي الفرنسي البريطاني انتهاكا صارخا للقوانين الدولية، وتجاهلا لسيادة سوريا ووحدة أراضيها».
وأضافت طهران أن «توقيت العدوان على سوريا يكشف بشكل جلي أنه جاء بعد أن مني الإرهابيون بهزيمة في حلب والآن في الغوطة الشرقية، وهذا العدوان الصريح هو خطوة لتعويض الفشل وهزيمة الإرهابيين وحماتهم».
وكانت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) قالت إن الضربة الجوية استهدفت ثلاث منشآت رئيسية للأسلحة الكيميائية في سوريا بصواريخ أطلقت من البحر ومن طائرات، وأضافت أن الضربات جاءت في أعقاب أدلة حاسمة على أن الرئيس السوري بشار الأسد مسؤول عن هجوم بالأسلحة الكيميائية استخدم فيه غاز الكلور على الأقل.