أدانت طهران الأحد الادعاءات المتعلقة بالهجوم الكيميائي على المتمردين في منطقة الغوطة الشرقية، ووصفتها بأنها مؤامرة ضد حليفها بشار الأسد وحجة للقيام بعمل عسكري ضده.
وفي بيان صدر عن وزارة الخارجية الإيرانية قالت: “مثل هذه المزاعم، والاتهامات من الجانب الأمريكي وبعض الدول الغربية بعينها، تشير الى مؤامرة جديدة ضد الحكومة والشعب السوري، وحجة للقيام بعمل عسكري”.
وحذرت طهران من أن أي تدخل عسكري “من المؤكد سيعقّد الوضع” في سوريا وعلى نطاق أوسع.
وأتى في البيان أيضًا أن الجيش السوري له اليد العليا على الأرض ضد الإرهابيين المسلحين، لذا فليس من المنطقي له أن يستخدم الأسلحة الكيماوية.
وقد أثار هذا الهجوم المزعوم، والذي خلف عشرات القتلى في مدينة دوما الواقعة تحت سيطرة المتمردين، غضبًا عالميًا، وحذر على أثره الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنه سيكون هناك ثمنًا باهظًا يجب دفعه.
وقد نفى كلا النظام السوري ومسانده الرئيسي الآخر “روسيا”، أي استخدام للأسلحة الكيماوية، ووصفوا الأمر بأنه”افتراءات”.