قال وزير خارجية فرنسا جان-ايف لودريان، أنه ” ليس محامياً عن الإيرانيين وليس أيضا موفداً لدونالد ترامب”، وأشار لودريان انه سيحاول إثناء تواجده في العاصمة طهران، إنقاذ الاتفاق النووي الإيراني وطلب ضمانات حول برنامج إيران الباليستي وخططها الإقليمية، حتى يمكن الوصول لاتفاق يساعد علي استكمال الاتفاق حول السلاح النووي.
وهذا عقب منح الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب” مهله حتى 12مايو القادم لمراجعة الاتفاق النووي ووضع مزيد من الضمانات وألا ستنسحب الولايات المتحدة من الاتفاق وستقوم بفرض عقوبات جديدة علي إيران.
وتعتبر زيارة لودريان غداً الاثنين، أول زيارة تقوم بها أحد الدول الثلاثة(فرنسا وألمانيا وبريطانيا) الموقعة علي الاتفاق النووي بجانب الصين وروسيا والولايات المتحدة الأمريكية.
وتعترض تلك الطموحات الفرنسية بعض التصريحات من الجانب الإيراني، فقد حذر الرئيس الإيراني حسن روحاني” لن نجري مفاوضات مع أحد حول أسلحتنا”.
وقال علي أكبر ولايتي المستشار الإعلي للشؤون الدولية للمرشد” إذا كانت زيارة لو دريان تهدف إلي تعزيز علاقتنا، فمن الأفضل عدم اتخاذ مواقف سلبية”.
وأكد هذا أيضا العميد أحمد وحيدي، رئيس الجامعة العليا للدفاع الوطني، ” أن إيران لا تسمح لأحد بالحديث عن قدراتها الصاروخية”.
الجدير بالذكر ان زيارة لو دريان كان مقرر لها أن تدور حول افتتاح متحف بإيران يحمل أسم محتف “اللوفر” وكان مقرر لتلك الزيارة ان تكون يناير الماضي لكن الاحتجاجات الإيرانية منعت حدوث ذلك.