حذر رئيس ما تسمى بـ«اللجنة الثورية اليمينة العليا» محمد علي الحوثي، السعودية بطريقة مباشرة من خطورة قوة الدعم الإيراني للحوثيين إذا حدث ذلك».
وقال الحوثي في تصريح لقناة فرانس 24 الفرنسية:«الجمهورية اليمنية قادرة على تطوير صواريخها ذات الصناعة الروسية والكورية وتصنيع هذه الصواريخ ايضا؛ مشددا بالقول : «صواريخنا ليست صناعة إيرانية .. ولو كان لدينا الدعم الإيراني المزعوم لكنا اليوم في الرياض».
وأضاف أن «كل الخيارات مفتوحة لردع السعودية طالما استمروا في هجماتهم علينا».
وقال الحوثي، أنه “من المعيب إدانة الصواريخ اليمنية المدافعة عن الجمهورية اليمنية بينما يصمت العالم عن جرائم الإبادة بحق الشعب اليمني. وإذا استمر العدو في ضرب مدننا وحصارنا والعدوان علينا فلا نعده إلا بأكثر مما قد واجه سابقا».
و وجه الحوثي رسالة الى الدول الداعمة للسعودية بالقول : نقول للبريطانيين والأوربيين والأمريكيين أوقفوا دعمكم للسعودية لتوقف عدوانها علينا.
وفيما يتعلق بـ« قضية الأسرى والمعتقلين» قال الحوثي، «مستعدون وجاهزون لإطلاق وتبادل جميع الأسرى إذا كان لدى الآخرون هذا الاستعداد وهذا ما تضمنته مبادرتي».