وقال المتحدث باسم لجنة الامن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشّورى الإسلامي سيد حسين نقوي حسيني أنّ كل الأطراف السياسية في الدّاخل الإيراني متفقون على استمرار القدرات الصّاروخيّة لإيران».
و أشار المتحدث باسم لجنة الامن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشّورى حسي نقوي حسيني الى مواقف بعض المسؤولين الغربيين، وخصوصا الفرنسيين حول «مفاوضات» تتناول القدرات الصّاروخية الإيرانية، وقال: «نحن لا نعلم بأي لهجة وأي خطاب سنكرر بأننا لا نتفاوض مع أي طرف حول القدرات الصّاروخية والدفاعية الايرانية».
وشدد حسيني على أن « البرلمان الايراني لن يسمح لأحد بإجراء مفاوضات حول القدرات الصّاروخية والدفاعية، وأضاف : رمجلس الشورى الإسلامي بصفته واضع القوانين ورمز الديمقراطية في إيران، فهو قد حدد إطار المفاوضات النووية. وبناء على هذا فهو لن يسمح بإجراء مفاوضات جديدة حول الاتفاق النووي وخصوصا فيما خص القدرات الصاروخية والدّفاعية».
وقال، أنّه «على الرغم من اختلاف الاتجاهات السياسية بين الأطراف والمجموعات السياسية في إيران، الاّ أن الجميع متفق على استمرار القدرات الدفاعية لإيران في المجال الصّاروخي».
وأضاف : «البرنامج الصاروخي الإيراني يصب في مصالحنا القومية والارتقاء باستقرار البلاد، وبناءً على أن السياسة الخارجية الإيرانية تستند الى السلام والصداقة مع مختلف الدّول وخصوصا الدول المجاورة فإن برنامجنا الصّاروخي هو برنامج دفاعي بامتياز».