قال الأمين العام للمجمع العالمي للصحوة الاسلامية علي أكبر ولايتي خلال اللقاء مع وفد فرنسي،«نتوقع من السيد ماكرون أن يتخذ مواقف أكثر حزما فيما خص الاتفاق النووي وان لا أن يعمد بتوصيات من ترامب الى عقد اجتماعات مع ألمانيا وبريطانيا من أجل إصلاح الاتفاق»؛ مشددا على ان إيران لا تأخذ إذنا من أحد في مجال قدراتها الدفاعية والصّاروخية.
ونوّه ولايتي على هامش زيارتهم للجمهورية الاسلامية والمشاركة في احتفالات ذكرى انتصار الثورة الاسلامية الـ 39:«نحن نعرف فرنسا من خلال الجنرال ديغول، ولذا نتوقع أن تكون فرنسا مقدامة في الحرية في أوروبا استنادا الى المفاهيم الثورية التي أسسها قائد الثورة الفرنسية ديغول.
وأكّد على ضرورة تعزيز العلاقات بين فرنسا وإيران؛ مردفا بقوله : «نتوقع من السيد ماكرون أن يتخذ مواقف أكثر حزما فيما خص الاتفاق النووي لا أن يعمد بتوصيات من ترامب الى عقد اجتماعات مع ألمانيا وبريطانيا من أجل إصلاح الاتفاق النووي.
ونوّه ولايتي إلى عدم إمكانية إضافة كلمة واحدة أو إنقاص أخرى من الاتفاق النووي، مضيفا: «إذا ما تغيّرت المواقف الفرنسية استجابة لضغوط ترامب وتوصياته يدل على أن الإدارة الفرنسية المستقلة تواجه خللا ما.
ولفت مستشار قائد الثورة للشؤون الدّولية الى أنه «عندما صوتت أمريكا على قانون الحظر (داماتو) الذي يمنع الشركات من الاستثمار في إيران بمبالغ تفوق العشرين مليون دولار، كانت شركة توتال الفرنسية تستثمر بمليارات الدولارات ولم يستطع الامريكيّون القيام باي ردّة فعل، وقال: «يجب ان تصل فرنسا الى موقعها الحقيقي والمستقل».
وأشار ولايتي الى زيارة الرئيس الفرنسي المرتقبة الى طهران مبينا :«ذا أراد ماكرون خلال زيارته الى طهران فتح مفاوضات حول البرنامج الصاروخي الإيراني، فسوف يلقى ردا سلبيًّا من قبل الجمهورية الإسلامية الايرانية».