قال السفير الايراني في بيروت محمد فتحعلي إن «الجمهورية الإسلامية الإيرانية وانسجاما مع مبادئها ستبقى دائما داعية حق وعدالة وحوار ووحدة إلى جانب المظلومين وستبقى الداعم الحقيقي والعمق الإستراتيجي للشعوب الأبية لاسيما لبنان وسوريا وفلسطين في وجه الإحتلال الصهيوني».
وقال السفير الايراني في كلمته في عيد الثورة الإيراية: إن«الجمهورية الإسلامية الإيرانية وفي عيدها التاسع والثلاثين وفي ظل القيادة الحكيمة لقائد الثورة الاسلامية السيد علي الخامنئي وحكومة الرئيس حسن روحاني قد أثبتت صوابية نهجها، وأثمرت جهودها بعد عقود من الصبر والتضحيات».
وأضاف، «بعد أن اعترف العالم بأسره بحقها الكامل في الإستفادة من التكنولوجيا النووية للأغراض السلمية تبين أن سياسات فرض القيود والحصار لم تجد نفعًا بل إنها زادتنا قوة ً وعزما على مواصلة مسيرتنا نحو التقدم ومنحتنا مزيدا من الثقة بأنفسنا وقدراتنا.
وتابع:«الاتفاق النووي الذي تم هو أهم نموذج لتعاون الجمهورية الإسلامية الإيرانية مع المجتمع الدولي وهو نموذج إيجابي عما يمكن للدبلوماسية والحوار والحل السلمي من تحقيقه في حل الخلافات والنزاعات، ولا بد من الاشارة إلي أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية ترى في الاتفاق ضرورة للاستقرار في الساحة الدولية ».
وقال فتحعلي: إن «الجمهورية الإسلامية الإيرانية وانسجاما مع مبادئها ستبقى دائما داعية حق وعدالة وحوار ووحدة إلى جانب المظلومين وستبقى الداعم الحقيقي والعمق الإستراتيجي للشعوب الأبية لاسيما لبنان وسوريا وفلسطين في وجه الإحتلال الصهيوني».